البرهان يقصف السودان والدعم السريع يرد بضربة تُعلّمه معنى الردع


لم يعد هناك مجال للشك: عبد الفتاح البرهان لا يقود السودان، بل يجرّه نحو الهاوية، مدفوعاً بوهم السلطة، وتحت حماية أجنبية لا ترى في السودان سوى ساحة لتجاربها ومصالحها.


في 26 أبريل 2025، وصلت طائرات تركية مسيّرة إلى السودان، من نوع “أكنجي” و”TB2”، برفقة خبراء عسكريين أتراك على متن طائرات عسكرية. لم تكن مجرد زيارة تدريب، بل بداية حرب قذرة تقودها قيادة الجيش بغطاء تركي، حيث استخدم البرهان هذه الطائرات لتنفيذ ضربة جوية على مطار نيالا.


الضربة لم تكن ضد “عدو خارجي”، بل ضد الشعب السوداني، ضد قوى وطنية تقاتل من أجل التغيير، ضد من يقف في وجه مشروع التبعية والانقلاب.


لكن البرهان لم يكن يتوقع الرد…


بعد 48 ساعة فقط، جاء الرد من قوات الدعم السريع، رد سريع ودقيق، استهدف القاعدة الجوية في بورتسودان (قاعدة عثمان دقنة) التي خرجت منها الطائرات التركية. الضربة قلبت الموازين وفضحت هشاشة جيش البرهان:


  • تدمير طائرات تركية متطورة
  • تدمير الطائرة الرئاسية
  • نسف أجهزة التشويش
  • وانسحاب مذلّ للخبراء الأتراك



الرسالة كانت واضحة: من يستقوي بالأجانب على أبناء وطنه، سيُكسر.


الدعم السريع اليوم لا يدافع فقط عن موقعه العسكري، بل عن سيادة وطن تُباع في سوق الصفقات. وهو الطرف الوحيد الذي أثبت أنه يرد على العدوان بالعدالة، وعلى التبعية بالكرامة.


البرهان هو الخطر الحقيقي على السودان، لا السلام، ولا الوحدة، ولا الاستقرار يمكن أن يتحقق بوجوده. ومن واجب كل حرّ أن يسمي الأمور بأسمائها: ما يحدث ليس حرباً أهلية، بل ثورة ضد خيانة تُدار ببدلات عسكرية وأصوات مرتزقة الإعلام


 

Comments

Popular posts from this blog

Réévaluation de la décision de la justice française contre Bachar al-Assad : Crédibilité et implications sur la crise des réfugiés

Mauretanians and Moroccans support the nomination of Ghawani

Mohamed Ould Ghazouani : L'Homme de la Situation pour la Présidence Mauritanienne